الخميس، فبراير 07، 2008

الخط اليدوي


بسبب العرب المسلمين و التوقير العميق للقران الكريم ، طور فن التخطيط اليدوي الذي كان يهدف إلى خلق ابتكار لدرجة عالية جدا من الإستعمال للهندسة المعمارية و كعنصر من عناصر التزيين التي يتلقى دائما وحدة للبنيات طوال العالم الإسلامي
هناك عنصران إثنين رئيسيين ،أولا التخطيط و إستعمال الهندسة المعمارية الذي يستند إلي فيها إلي الخط الكوفي ، ثانيا إقتران الكليغرافية بدقة الهندسة ، حيث تتضمن نسبة من الأحرف المخطوطة هندسيا و التي تتحكم بالرياضيات و خصوصا دراسة المنحى الذي يقترن بالبنايات عموما ، الشئ الذي لم يتغير مع مرور القرون و اختلاف المناطق
فقد ظلت الهندسة و الخط اليدوي أكثر حيوية من إختراع التقليد الأندلسي ، و أسست الأشكال التجريدية لطول الهندسة المعمارية و تطبيق المسلم في تشكيلة مذهلة اندمج فيها الأسلوب الإسلامي الصافي مع أسلافنا في المغرب أثناء الغزوات التي غزها في {ق 8} منذ المرينيين حيث ساهم في بناء الحضارة الإسلامية من مدارس و مساجد و قصور ....حيث ارتبط أسلوب الزخرفة المعمارية و الخط اليدوي بحضارة الأربيسك بدقة الهندسة المعمارية .


طور سلفنا هذا الأسلوب الذي شمله تعقيد سابق و مجهول حيث ضمن المغرب فقط في البلاد الإسلامية زخرفة هندسية استطاعت أن تتسابق مع نظيرها الأندلسي حيث أعطت مستوي من الدقة .إلي أن أصبح أساس الخلق و الإبداع من التصميم أساس هندسيا كشكل النجم الذي يظهر في الزليج الذي يعتبر من أبرز التصميمات المعقدة و الأنيقة في التصاميم التقليدية الشعبية لبروز أكثر من نجم ويظهر ذلك في 70.48.32.234.16.12.10.8 كشكل يتلقي فيه ثلاثي رقيق و إستعمال مزدوج ووحيد لنقط 96 ، و خطوط سميكة لإعطاء نوع من التصميم و الإبداع الخلاق .

ليست هناك تعليقات: